قال خطيب جامع الكوفه مهند الموسوي ، أن "الإصلاح والوقوف بوجه الفساد والسلمية هي العنوان الأول للحراك والصبغة العراقية البحتة للتظاهر والاعتصام وإنهاء المحاصصة والطائفية والحزبية في إدارة البلد وعدم استهداف شخص أو مكون أو جهة"،
مؤكدا "ضرورة "بناء حكومة تكنوقراط مع إبقاء التظاهرات والاعتصامات حتى تحقيق الأهداف وغيرها من الأسس الواضحة للعيان لكنها مع شديد الأسف سياسة التزييف والمفسدين".
وتابع بالقول، "إنهم يستهينون بقدرة الشعب من خلال الاتفاقات السرية والمواثيق بعيدا عن مطالب الشعب"، مبينا أن "مواجهة الفساد والتصدي للمتلاعبين مسؤولية الجميع بلا استثناء".
ودعا الموسوي كل أطياف الشعب العراقي الى "التكاتف والصمود والتوحد والثبات على المبدأ لتحقيق المطالب وليس التفرج والهروب وإن قوة الشعب تفوق السلاح وقوة المحاصصة والتحزب"،
مشددا على أن "كل مواطن عليه أن لا يتهيب ولا يخاف ولا يتردد في المطالبة بحقه وان يسجل موقفه في معسكر الإصلاح والحق أمام معسكر الفساد والمحاصصة والحزبية والطائفية، وإلا لا يحق له التكلم بهذه العبارات أمام الناس وهو يعيش الخذلان والتخوف".



إرسال التعليق