القمة الخليجية الأميركية : اصلاحات في العراق وحل سياسي سوري بدون الاسد واليقظة من تصرفات ايران

أكدت القمة الخليجية الأميركية، الحاجة للانتقال السياسي في سوريا بدون بشار الأسد، وضرورة اليقظة حيال تصرفات إيران “المزعزعة لاستقرار المنطقة”، والمضي بالاصلاحات وتحقيق المصالحة في العراق .
وقال البيان الختامي للقمة، التي اختتمت مساء الخميس في الرياض، إنه “نظرًا لجسامة التحديات التي تشهدها المنطقة، أبدى القادة التزامهم باتخاذ مزيد من الخطوات العاجلة لتكثيف الحملة لهزيمة تنظيمي داعش، والقاعدة، وتخفيف حدة الصراعات الإقليمية، والسعي لإيجاد الحلول لها، وتعزيز قدرة دول المجلس على التصدي للتهديدات الخارجية والداخلية”.
وأضاف البيان أن “القادة أعربوا عن تضامنهم مع الشعب السوري، مؤكدين أهمية التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254 القاضي بالسماح بالوصول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، والتي يصعب الوصول إليها، وإطلاق سراح جميع المعتقلين عشوائيًا”.
وتابع “كما أكد القادة عزمهم ترسيخ وقف الأعمال القتالية، والحاجة للانتقال السياسي بدون بشار الأسد، مع الحفاظ على مؤسسات الدولة، والتركيز على محاربة داعش وجبهة النصرة”.
وفيما يتعلق بإيران، أكد القادة “ضرورة اليقظة حيال تصرفاتها المزعزعة لاستقرار المنطقة، بما في ذلك برنامجها للصواريخ الباليستية ودعمها الجماعات الإرهابية مثل حزب الله وغيره من وكلائها المتطرفين في كل من سوريا واليمن ولبنان وغيرها”.
وأشار البيان إلى أن “الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، تعهدت بزيادة تبادل المعلومات حول إيران والتهديدات غير التقليدية في المنطقة”.
وبشأن الملف العراقي، دعا البيان إلى “تحقيق مزيد من التقدم في العراق وتخفيف التوترات الطائفية والعمل على تحقيق مصالحة بين كافة العراقيين وتنفيذ الإصلاحات”.

إرسال التعليق