يحاول الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزعماء الدول الخليج الست تهدئة التوترات الناجمة عن محاولة الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، في مسعى يضع الشركاء الإقليميين على المحك،
ويسعى أوباما إلى طمأنة قادة الخليج المجتمعين في كامب ديفيد بأن ما تقدمه الولايات المتحدة لإيران لن يأتي على حساب التزاماتها تجاه أمنهم. ومن المتوقع أن يوفر لهم المزيد من المساعدات العسكرية، ويشمل ذلك زيادة التدريبات العسكرية المشتركة والتنسيق بشأن أنظمة الصواريخ الباليستية،هذا ويرجح مراقبون ان لاتحقق لقاءات الخميس المنعقدة في المنتجع الرئاسي في جبال ميريلاند، نجاحات تماما في تهدئة المخاوف الراسخة لدى دول الخليج إزاء تدخل إيران في المنطقة.
إرسال التعليق