حذرت صحيفة الاندبندنت البريطانية ، من ان عمليات التطهير العرقي تتوسع في العراق وسوريا.
واوضحت الصحيفة في تقرير لها ، إن الانقسامات بين السكان في هذين البلدين تنذر بأزمة لاجئين يمكن أن تستمر عشرات السنين.
مشيرة الى إن المجموعات السكانية التي كانت منضبطة، وتعيش بسلام أصبحت قلقة على نفسها، فكل مجموعة عرقية تدفع بالأضعف منها إلى الهاوية.
ووصفت الاندبندنت عمق التقسيم في سوريا والعراق بأنه يشبه ما حدث في الهند وباكستان عندما حدث الانقسام في هاتين الدولتين في اربعينيات القرن الماضي او المانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
إرسال التعليق