انتقد تحالف القوى الوطنية في العراق قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما بإرسال المزيد من المستشارين الأميركيين إلى العراق،
وقال القيادي في الاتحاد ظافر العاني، إن ” قرار أوباما يفتقر إلى الواقعية ولا يتناسب ووضع العراق الكارثي، فليس بالمستشارين وحدهم يمكن أن يدحر تنظيم داعش الإرهابي”، مؤكّدا أنها “وصفة عقيمة لشر كبير أسهمت الإدارة الأميركية نفسها في إيجاده بشكل أو بآخر”.
وتساءل العاني، في بيان :”ماذا سيفعل المستشارون الأميركيون سوى الجلوس في أماكن حصينة كما يفعلون في قاعدة عين الأسد أو تدريب جنودنا على استخدام أسلحة بسيطة يستطيع أن يقوم به أي عريف محترف في جيشنا”.
واستطرد القيادي في الاتحاد، قائلا إن “إرسال المستشارين لن يعفي أميركا من مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية في ما آل إليه الوضع في العراق، لجهة تدمير بنية الجيش العراقي وأسلحته، حتى تلك التي كانت رابضة منها في المخازن والمواقع المحصنة”.
وحمّل العاني واشنطن مسؤولية رعايتها “لعملية سياسية قائمة على الثأر القومي والطائفي، وغض نظرها عن تسلل الإرهابيين إلى العراق عبر الحدود”.
وطالب القيادي والنائب البرلماني ظافر العاني، الإدارة الأميركية بـ “تعويض العراق عن أضرار العدوان والاحتلال، بما في ذلك تسليح قواته، بما يوازي ما دمرته من آلته العسكرية”، لافتا إلى أن “ما يحتاجه العراق هو أن تقوم واشنطن بدورها في منع تسلل الإرهاب، وأن تضطلع بواجبها الحقيقي وفقاً لاتفاقية الجلاء”.
إرسال التعليق