طالب أثيل النجيفي محافظ نينوى ورئيس اللجنة الأمنية العليا فيها المعنيين باستبعاد عضوين في لجنة التحقيق بأسباب سقوط الموصل وإنهاء دورهما السلبي والاساءة الى علاقة محافظة نينوى مع القوى السياسية في بغداد والإقليم من خلال الصورة المشوهة التي يقدمانها عن نينوى.
وقال النجيفي: مع تقديري لمعظم أعضاء اللجنة التحقيقية بأسباب سقوط الموصل وإحساسي بمهنية معظم الأسئلة التي أجبت على جميعها دون تردد أو مجاملة او تزويق بالألفاظ، حتى تلك التي لا علاقة لها بالأحداث.
ولفت النجيفي إلى وجود اثنين من أعضاء اللجنة من نواب محافظة نينوى لم يسمهما، كانت مداخلاتهما تتسم بالشخصنة الواضحة، وأنهما طرحا عددا من الأسئلة لا علاقة لها من قريب او بعيد بقضية سقوط الموصل، بل كانت تهدف الى إذكاء نقاط خلاف تتعلق بإجراءات ادارية او سياسية او علاقات شخصية او صراعات داخل مجلس المحافظة بين أعضاء المجلس أنفسهم او بينه وبين بعض أعضاء المجلس.
وأضاف النجيفي ان احد هذين النائبين تقدم بتسجيل فيديو، بعد ان زوّر تاريخه وادعى انه يعود لعام ألفين وثلاثة عشر، بينما هو في الحقيقة يعود لواقعة حدثت عام ألفين وأحد عشر وعرض ذلك الفيديو ضمن سلسلة أحداث من شانها ان تعطي انطباعا لأعضاء اللجنة مخالفا للحقيقة، وهو ما دفعه لطلب التحفظ على ذلك التسجيل المصور لإقامة دعوى تزوير ضد النائب المشار إليه.
وتابع النجيفي أنه طالب بالاستماع الى شهادة العضوين حول دورهما في تفريغ مدينة الموصل من المقاتلين، بالنقل المتعمد، وبالتنسيق مع شخصيات عسكرية لما تزال حتى يومنا هذا تتواجد مع داعش وتحظى بتقديره واحترامه.
وتوقع النجيفي أن يخضع عضوا اللجنة المشار اليهما للمساءلة القانونية، لكنه شدد قبل كل شيء على وجوب استبعادهما عن لجنة التحقيق، وإنهاء دورهما السلبي وإساءتهما لعلاقة محافظة نينوى بالقوى السياسية في بغداد والإقليم من خلال الصورة المشوهة التي يقدمانها عن نينوى
إرسال التعليق