أسامة النجيفي يبحث مع القائم بالأعمال الفرنسي مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق

استقبل نائب رئيس الجمهورية لشؤون الأمن والدفاع اسامة عبدالعزيز النجيفي الثلاثاء كريستوف كاتسيان القائم بالإعمال الفرنسي في العراق.
وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع السياسية والأمنية وبخاصة ما يتعلق بمسودتي قانوني الحرس الوطني والمساءلة والعدالة وحظر البعث.
وأكد النجيفي خلال اللقاء على المنهج الثابت الذي يعتمده في الدفاع عن الحق والحرص على كل ما يتعلق بالمواطن العراقي والذود عن حقوقه ومستقبله.
وفي تعقيب على مسودة قانون الحرس الوطني أشار النجيفي إلى ان مسودة القانون المرسلة إلى مجلس النواب هي غير النسخة التي تمت مناقشتها في مجلس الوزراء وتم التصويت عليها، فالنسخة المناقشة تحوي تعديلات مهمة لا تحويها النسخة المرسلة، لذلك طلب وزراء تحالف القوى العراقية التحقيق في الموضوع لأنه يتضمن تزوير إرادة الحكومة.
أما قانون المساءلة والعدالة وحظر البعث فهو نسخة مشددة عن النسخة النافذة من القانون، ما يعني خرقا لجوهر الاتفاق السياسي الذي انبثقت الحكومة من خلاله، وقد مررت المسودة بالأغلبية البسيطة في مجلس الوزراء دون النظر إلى اعتراضات وزراء تحالف القوى العراقية عليها.
كما بحث اللقاء الجرائم المرتكبة في ديالى والانبار، ومؤتمر المصالحة الوطنية، وجهود التحالف الدولي المضاد لداعش، واكد النجيفي ان سكان المناطق التي سيطرت عليها داعش يحرمون من حق الدفاع عن أرضهم وحقهم في تحريرها اذ انهم لا يحصلون على التسليح والتجهيز لممارسة حقهم وواجبهم، كما ان غياب المكون الذي يمثلونه يؤشر خللا رئيسا يتناقض مع التوازن، ولا يساعد على الاستقرار، لافتا إلى وجوب ان يقهر داعش المكون السني بالدرجة الرئيسة، إذ طالما تشدق التنظيم بالدفاع عن أهل السنة، وهو نفسه ألحق أفدح الأضرار بهم، ودون ملاحظة ذلك فالجهد ناقص وهو يمكن ان يَصب في استمرار داعش واستمرار جرائمه.
وأشار النجيفي إلى ان مكافحة الاٍرهاب ينبغي ان لا تتحول الى لافتة يمكن ان تخفي أجندات أخرى لا تصب في مصلحة المواطن العراقي.

إرسال التعليق