أفاد مصدر في لجنة التحقيق بأسباب سقوط الموصل، الأربعاء، بأن اللجنة اكتشفت تورط عدد من أعضاء مجلس النواب ووزراء في قضية سقوط المحافظة، فضلا عن ورود أسماء قيادات عسكرية على لوائح الاتهام.
وقال المصدر في تصريح لـوسائل الإعلام إن اللجنة اكتشفت تورط عدد من النواب عن محافظة نينوى في قضية سقوط الموصل، بعد ورود أسمائهم أثناء التحقيقات، مشيرا إلى وجود ضغوطات تمارس على اللجنة من أجل تسوية القضية.
وأضاف أن اللجنة عممت كتابا على جميع المطارات بمنع سفر ستين شخصية بينهم وزراء وقيادات عسكرية، قبل الإدلاء بشهاداتهم أو الإجابة عن التهم التي سيواجهونها.
وتثير تساؤلات كثيرة حول الاهتمام المبالغ فيه مؤخرا من النائب عبد الرحمن اللويزي بموضوع سقوط نينوى على يد داعش، بالرغم من ان اللويزي وأقرب مقربيه وهو ضابط برتبة مقدم، ويتولى منصب معاون مدير الادارة في قيادة شرطة نينوى، كانا أحد العوامل التي تسببت بهذه النكسة، من خلال الاستعانة بهؤلاء في تنفيذ أهداف داعش في نينوى، ويسعى اللويزي هذه الايام بحسب ما نشره موقع كتابات لإبعاد الشبهات عنه في موضوع كهذا، ما يدفع المتتبع اللبيب إلى اتهام اللويزي بأنه كان احد اطراف هذه المؤامرة في علاقته الوطيدة بالمالكي وما كان ينفذ له من خطط لتسهيل الوصول إلى هذا الهدف.
ويشير الموقع إلى أن أغلب المطلعين على خفايا سقوط الموصل يركزون على ان ابن عم النائب عبد الرحمن اللويزي المدعو مجبل اللويزي وهو صهره في الوقت نفسه كان أحد المشتركين في هذه المؤامرة، وهو احد من كانت لديهم علاقات وثيقة مع القاعدة وداعش فيما بعد، يوم كان يقدم من خلال ابن عمه النائب عبد الرحمن اللويزي الطلبات لنقل ضباط من قيادة شرطة نينوى إلى أماكن أخرى لإغراض في نفس يعقوب على حد قول الموقع.
إرسال التعليق