الأمن النيابية تتوقع القبض خلال أيام على منفذي اغتيال الأئمة والشيوخ في البصرة

وأعلنت لجنة الأمن والدفاع النيابية، السبت، أن القوات الأمنية اقتربت من إلقاء القبض على متهمين باغتيال ثلاثة من رجال الدين في البصرة، وفيما اتهمت الحكومة المحلية تنظيم (داعش) الاجرامي بالوقوف وراء عملية الاغتيال، اعتبرت إدارة مديرية الوقف السني في الجنوب مرتكبي الجريمة بأنهم لا يمثلون أي مذهب أو طائفة بعينها.
وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب حاكم الزاملي خلال مؤتمر صحفي مع محافظ البصرة ماجد النصراوي إن انكسار الإرهاب في مناطق كثيرة دفعه الى ارتكاب أعمال إجرامية في مناطق أخرى بهدف زرع الفتنة، كما أن هناك من يريد ضرب اقتصاد العراق من خلال العبث بأمن البصرة، مبيناً أن جريمة الاغتيال التي راح ضحيتها بعض رجال الدين في البصرة لن تؤثر على وحدة المجتمع البصري الذي تسود فيه لغة التسامح.
ولفت الزاملي الى أن القوات الأمنية قد تتمكن خلال أيام قليلة من إلقاء القبض على الجناة، موضحاً أن هناك مرتزقة من ضعاف النفوس قد يغرر بهم تنظيم داعش الإرهابي ويستغلهم، وأن القوات الأمنية قادرة على إلقاء القبض عليهم.
بدوره، قال محافظ البصرة ماجد النصراوي خلال المؤتمر الذي عقد في دار استراحة ديوان المحافظة إن مذكرات إلقاء قبض صدرت بحق عدد من المتهمين بارتكاب جريمة اغتيال رجال الدين الذين طالما عرفوا باعتدالهم، لافتا الى ان القوات الأمنية توصلت إلى خيوط، وهي تبذل أقصى ما بوسعها للقبض على الجناة في أقرب وقت ممكن، مضيفاً أن جريمة الاغتيال تعد محاولة فاشلة لخلط الأوراق، ونعتقد أن تنظيم (داعش) هو الذي يقف خلفها.
من جانبه، قال قائد العمليات في البصرة اللواء الركن سمير عبد الكريم خلال المؤتمر الصحفي إن جميع الأجهزة الأمنية العاملة في المحافظة، استنفرت إمكانياتها ومواردها من أجل التحقيق في الجريمة والتعرف على مرتكبيها، مؤكدا أن الجهود الأمنية مستمرة والقبض على الجناة سيكون قريباً.

إرسال التعليق