عدّ أثيل النجيفي محافظ نينوى ورئيس اللجنة الأمنية العليا فيها لقاء رئيس الوزراء مع رئيس ومعظم أعضاء مجلس محافظة نينوى إيجابيا في مجمله، لافتا إلى أن العبادي لاحظ خلال اللقاء ان المتحمسين لإثارة المشاكل الداخلية بين المجلس والمحافظة هم من خارج مجلس المحافظة وبعضهم ليس من أهالي نينوى .
وأكد النجيفي أن المجلس والمحافظة بهما حاجة الى العمل المشترك وبناء نوعين مختلفين من العلاقات بينهما، يتمثل النوع الأول بالعلاقة الوظيفية ولابد ان تخضع هذه العلاقة للمبدأ الدستوري في الفصل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية. فيما يتمثل النوع الثاني بالعلاقة السياسية وهي علاقة تتطلب التواصل وتبادل وجهات النظر والاستشارات بين الكتل والأحزاب السياسية المكونة للمجلس والمحافظة، مع تطلعات كل فئة لمصالح مكوناتها وجماهيرها والتوفيق بين مصالح تلك المكونات، وتوثيق التحالفات السياسية بينها.
وقال النجيفي إن لدى محافظة نينوى الان ثلاثة ملفات أساسية تتطلب بذل الجهود كلها لدفعها، وهي ملفات تحرير نينوى، وإعادة الحياة للمناطق المحررة، الملف الانساني للنازحين والمحصورين تحت سيطرة داعش.
وأضاف النجيفي أن أي حديث خارج هذه الملفات الثلاثة لا يمكن ان يَصُب في مصلحة المحافظة، مبينا أن الملفات الثلاثة المذكورة قد جرى توزيعها بين إدارات المحافظة، ففيما يتولى محافظ نينوى متابعة ملف تحرير نينوى، أوكلت متابعة الملف الثاني للنائب الأول عبد القادر سنجاري. اما الملف الثالث فقد أوكلت مهمة متابعته للنائب الثاني حسن العلاف.
وأعرب النجيفي عن أمله في أن يعيد المجلس مهام لجانه بحسب الحاجة الراهنة ليكون لدى المحافظة تكامل حقيقي في متابعة الملفات الساخنة.
إرسال التعليق