أكد نائب رئيس الجمهورية أسامة عبد العزيز النجيفي على الأهمية القصوى للوحدة والتعاون بدءا من مجلس محافظة الأنبار وصولا إلى تكثيف الجهد لدعم المقاتلين الذين يواجهون تنظيم داعش الإرهابي، لافتا إلى أنه مع وحدة الكلمة والموقف وما يرتضيه أعضاء مجلس محافظة الأنبار، مشددا على ضرورة أن يكون هناك عمل ميداني في الأنبار وتواصل مع مقاتليها للخلاص من الإرهاب، فضلا عن ضرورة تقوية صفوف المقاتلين وصب الجهد كله من أجل القضاء على داعش ومساعدة النازحين والمهجرين والتمهيد لعودتهم إلى بيوتهم وتعويضهم.
جاء ذلك خلال أستقباله أمس أعضاء مجلس محافظة الأنبار من ائتلاف متحدون للإصلاح..
من جانبهم أعرب أعضاء المجلس عن تثمينهم للدور الوطني البارز الذي يضطلع به النجيفي، مؤكدين ثقتهم به بوصفه رمزا يلتزمون بتوجيهاته.
هذا وأشاد الوفد بالمؤتمر العربي لمكافحة الإرهاب والتطرف الذي عقد في أربيل وبالتوصيات التي صدرت عنه، واستعرضوا واقع محافظة الأنبار والتحديات التي تواجههم، وتطورات المواجهة مع تنظيم داعش الإرهابي، وظروف النازحين القاسية، كما تطرقوا للواقع الاداري في المحافظة، وضرورة النهوض به من خلال انتخاب محافظ ونواب له.
من جانبه قال النجيفي إن مؤتمر أربيل هو خطوة لجمع الكلمة، والنجاح يحتاج إلى جهود متواصلة، ولابد من الخروج من الحزبية الضيقة، والنظرة الأحادية في تقييم الأمور، مشددا على أهمية التعاون والتآزر والوحدة ونظافة اليد فهذا ما ينتظره المواطنون منا، وأضاف أن من يسعى إلى تصدر المسؤولية، فإن عليه أن يبذل جهودا مضاعفة لخدمة مواطنيه.
إرسال التعليق