يفضل الكثير من اهالي مدينة الموصل عدم مغادرة منازلهم الا للضرورة القصوى او لعمل مهم، وما عداها يكون الجلوس في المنزل الفكرة الافضل، خشية القصف واجراءات تنظيم داعش.
يقول المواطن مصطفى لاحدى وسائل الاعلام، اني منذ فترة لا اغادر المنزل الى لمحل عملي في السوق والعودة منه، اما العائلة فلا تغادر المنزل بتاتا الا في حالات نادرة، وهذا ليس حالي فقط بل حال اغلب اهالي الموصل.
واضاف القصف الجوي خلف العديد من الضحايا المدنيين ونخشى ان نكون احدهم من خلال توجدنا في الشارع او المناطق العامة، كما ان سيطرات داعش التي ازدادت في الاونة الاخيرة لاستبدال ارقام السيارات او من قبل الحسبة لمتابعة مدى التزامنا بتعاليم التنظيم كانت سببا اخر بالابتعاد عن الشارع والاقامة الجبرية في منازلنا.
وتبدو شوارع الموصل في اغلب الاوقات من اليوم شبه الخالية من الحركة وكان منع للتجوال قد فرض على المدينة، فيما بدت الاسواق تشهد تراجع في حركة السكان، وهو ما فاقم ازمة الركود الاقتصادي الذي تعاني منه المدينة.
يقول المواطن بشار انني افضل والكثير من اهالي الموصل البقاء في المنزل، فالحالة النفسية لنا ليست مستقرة خصوصا مع تضارب التصريحات بخصوص بدء العمليات العسكرية لتحرير المدينة وخشية بدء قصف مدفعي او صاروخي، وكذلك تشدد تنظيم داعش في الشوارع في ملاحقة الاهالي وحملات التوقيف والاعتقال لأتفه الاسباب.
واضاف لذلك تبدو شوارع الموصل شبه خالية من حركة العجلات والمارة، واسواق مركز المدينة تغلق ابوابها في وقت مبكر خشية تعرض الاهالي لمكروه.
إرسال التعليق