اعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الثلاثاء، ان على بلاده ان تواجه تنظيم "داعش" الارهابي بكل الوسائل الممكنة، فيما وصف عملية احتجاز الرهائن في الكنيسة بـ "جريمة إرهابية دنيئة".
وقال هولاند خلال تفقده الكنيسة، ان "التهديد الذي نواجهه كبير وداعش أعلن الحرب علينا وسنشن الحرب ضده".
وشدد الرئيس الفرنسي على ان "فرنسا يجب أن تواجه داعش بكل الوسائل الممكنة"، كما نقلت عنه "سكاي نيوز".
واشار الى ان "قوات الأمن دخلت بسرعة إلى الكنيسة وتجنبت وقوع عدد كبير من الإصابات وأنقذت الرهائن"، مبينا ان "منفذا الهجوم على الكنيسة أعلنا الانتماء إلى داعش"، قائلا : ان "هجوم الكنيسة هو جريمة إرهابية دنيئة".
وقتل كاهن في عملية احتجاز الرهائن في كنيسة قرب مدينة روان في شمال فرنسا اليوم الثلاثاء، بحسب مصدر في الشرطة الذي اشار الى ان الرجلين اللذين نفذا العملية قتلا ايضا برصاص الشرطة.
وفي وقت سابق، افاد مصدر مطلع على التحقيق ان الكاهن الذي قتل خلال عملية احتجاز الرهائن تعرض للذبح، بحسب "فرانس برس".
واعلن رسميا احالة ملف العملية الى قضاة مكافحة الارهاب.
ويأتي هذا التطور بينما فرنسا في حال تأهب بعد اسبوعين على الاعتداء الذي نفذه تونسي بشاحنة تبريد في مدينة نيس في جنوب فرنسا وقتل خلاله 84 شخصا. وتبنى الاعتداء تنظيم "داعش" الارهابي.
إرسال التعليق