رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، التعدي على المستضعفين من اهالي الفلوجة،مؤكدا ان في المدينة من قاوم الإرهاب.
وقال مقتدى الصدر رداً على سؤال من أحد اتباعه، بشأن (بعض الاصوات التي تتهم أهالي الفلوجة بالخيانة ومطالبة المجاهدين بالقصاص منهم من دون تمييز)، ، إن “كل من اشترك أو ساعد أو تعاطف مع الارهابيين فهو ليس منا”.
وأضاف الصدر أن “المستضعفين والخائفين ومن لم يهادنهم أو يعاونهم فهم اخوتنا لانقبل بالتعدي عليهم أو نعتهم بأوصاف سيئة لاسيما من قاوم الارهاب من داخل هذه المدينة المنكوبة”.
ودان تحالف القوى العراقية ونواب الانبار واعضاء الحكومة المحلية عمليات قتل وختطف وتعذيب تعرض اليها النازحون من الفلوجة على ايد عنصار ” منفلتة لا تخضع للاوامر العسكرية ” وفقا لبيان صادر عن مكتب اسامة النجيفي .
بدوره اقر القائد العام للقوات المسلحة حيدر العباد بوجود حالات قتل وتجاوزات على المدنيين في الفلوجة وامر بايقاف المتورطين في تلك الجرائم واحالتهم الى ” العدالة”
إرسال التعليق