وصف آشتون كارتر، وزير الدفاع الأميركي، دعم وتسليح "حزب الله" اللبناني، المصنف كمنظمة إرهابية، "أحد الأنشطة الخبيثة التي تقوم بها طهران في المنطقة"، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستبقي على العقوبات المفروضة على إيران جراء دعمها للإرهاب، إضافة إلى تجارب الصواريخ الباليستية التي تعد خرقاً لبنود الاتفاق الموقع بشأن برنامج إيران النووي.
واتفقت دول مجلس التعاون الخليجي مع الولايات المتحدة، على نشر دوريات مشتركة لاعتراض سفن تهريب الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى اليمن وباقي مناطق الصراع.
جاء الإعلان خلال مؤتمر صحافي مشترك بين الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، ووزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، في العاصمة السعودية الرياض، عقب اجتماع له مع نظرائه الخليجيين.
وقال كارتر: "الاتفاق النووي مع إيران لا يفرض أي قيود على الولايات المتحدة، فما نقوم به بوزارة الدفاع لم يتغير، بما في ذلك عملية التخطيط والشراكة للجيش الأميركي في مواجهة الأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار، خاصة لدى حلفائنا في الخليج".
وأوضح أن وزارة الدفاع الأميركية مازالت ثابتة أمام موقفها من إيران على الرغم من الاتفاق النووي قائلاً: "ما نقوم به في وزارة الدفاع لم يتغير قبل أو بعد الاتفاق، والجاهزية للجيش لا تزال كما هي في سبيل التصدي للأنشطة الإرهابية الإيرانية".
وقال: "الولايات المتحدة تشارك الخليج قلقه من الأنشطة الإيرانية في المنطقة رغم الاتفاق النووي الذي أبرمته الولايات المتحدة مع الجانب الإيراني"، مضيفاً أن هناك الكثير من القضايا التي ما زالت تقلق الإدارة الأميركية، وأبرزها دعم طهران للمنظمات الإرهابية.
من جانبه، أشار الزياني إلى إبداء الوزراء الخليجيين قلقهم من استمرار إيران في زعزعة الأمن والاستقرار، والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودعم المنظمات الإرهابية.



إرسال التعليق