النجيفي: معركة تحرير نينوى لم تلق الاهتمام المطلوب وهناك تقصير بتسليح ابنائها

اكد نائب الرئيس العراقي اسامة النجيفي ان معركة تحرير نينوى لم تلق الاهتمام المطلوب، مشيرا الى وجود تقصير في تسليح ابنائها،
النجيفي وفي بيان له بمناسبة الذكرى الأولى لسقوط الموصل بيد داعش الارهابي شدد على ان الفعل التدميري لم يكن مختصا بنينوى، بل امتد إلى ديالى وصلاح الدين والأنبار وكركوك،
وتابع النجيفي، لقد كانت الآمال كبيرة بعد تشكيل حكومة العبادي، وكانت تتسع لتحيط بما يأمله المواطن العراقي في تحقيق نهضة تستجيب لنداء التحرير وتلبي طموحاته في وطن آمن ومستقبل مشرق، لكن الآمال الكبيرة سرعان ما خبت وتلكأت عبر مسوغات أساسها عدم توفر الثقة والتردد وهواجس أطراف سياسية وضعت العصي في دواليب حركة الحكومة بهدف منعها من تحقيق انجازات على وفق حسابات تبتعد عن حاجات المواطنين وأهدافهم .
واوضح النجيفي أن لذلك عانت فقرات وبنود الاتفاق السياسي الذي تشكلت الحكومة في ضوئه من ولادة عسيرة لبعضها وما زالت غالبية الفقرات تخضع إلى عمليات جوهرها الالتفاف على المضمون الأصلي لها وفي هذا ضربة للمصالحة الوطنية، وتقوية للاتجاه المضاد لمصالح المواطنين .
ولفت النجيفي الى ان معركة تحرير نينوى لم تلق للأسف الاهتمام المطلوب، ما دفع أبناء الموصل إلى الاعتماد على أنفسهم في تهيئة المتطوعين وفتح معسكرات التحرير ومواصلة التدريب .

وشدد النجيفي على ان مسؤولية سقوط الموصل يتحملها من كان مكلفا بحمايتها، أما ترك شعب نينوى الأعزل ليواجه قوة سوداء في الوقت الذي تخلت عنه فرق وألوية وأفواج، فهو أمر يفوق قدرة التفكير السليم على استيعابه أو تبريره بأي شكل من الأشكال.

إرسال التعليق