التسوُّل يهدد مستقبل التعليم في نينوى ومجلس المحافظة يتحرك لإحتواء الأزمة

شهد مجلس محافظة نينوى مناقشات موسعة تناولت ملف التسول وآثاره السلبية على العملية التربوية، مع التركيز على الدور الذي تضطلع به مديرية تربية نينوى في إعادة الطلبة المتسربين إلى مقاعد الدراسة، وذلك بحضور عدد من أعضاء المجلس والمسؤولين المعنيين بالشأن التربوي

وجرت المناقشات بحضور معاون مدير عام تربية نينوى محمد حازم قبلان ومدير التخطيط التربوي، حيث تم استعراض أبرز التحديات الاجتماعية والإقتصادية التي تقف وراء تسرب الطلبة وانتشار ظاهرة التسول، وما تتركه من انعكاسات خطيرة على مستقبل الأطفال واستقرار المجتمع

وأكد المشاركون خلال اللقاء على أهمية تنسيق الجهود بين المؤسسات التربوية والدوائر الحكومية ذات العلاقة لوضع حلول واقعية وقابلة للتنفيذ، من خلال دعم العائلات المتعففة وتعزيز البرامج التربوية والإرشادية، إلى جانب تفعيل القوانين التي تحد من عمالة الأطفال وتسهم في تقليص ظاهرة التسول

واختُتمت المناقشات بالتشديد على ضرورة متابعة التوصيات المطروحة والعمل على تحويلها إلى خطوات تنفيذية ملموسة، بما يضمن حماية الطفولة ودعم المسيرة التعليمية في محافظة نينوى