أعلن نائب مدير شركة سومو، الدكتور حمدي شنكالي عدم وجود أي مشاكل في الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد، مؤكداً ان نفط إقليم كوردستان سيستمر بالتدفق كما هو. حالياً.
وقال شنكالي بخصوص مدة الاتفاق: “حُدد الاتفاق لمدة ثلاثة أشهر وينتهي في 31 كانون الأول، لكن وفقاً لقانون الموازنة ولضمان الاستمرارية، سيُجدَّد لاحقاً حتى تُحلَّ المشكلات كاملةً”.
أشار حمدي شنكالي إلى أن نفط إقليم كوردستان يُسلم حالياً إلى وزارة النفط العراقية في فيشخابور، والتي تقوم بدورها بنقل النفط عبر خط الأنابيب إلى ميناء جيهان.
وتقوم شركة سومو بتسليم النفط للشركات المتعاقد معها، ويُصدَّر معظمه إلى الدول الأوروبية، لأنه بسبب القرب الجغرافي، تكون تكاليف النقل أقل ويصل النفط إلى المشتري بسرعة.
قال ، إنه بعد محادثات مطولة وجهود كبيرة من قبل حكومة إقليم كوردستان ورئيس الوزراء العراقي، وافقت شركات النفط على الاتفاق وتمت تلبية جميع مطالبها.
أوضح ، أن عقود إقليم كوردستان تختلف عن عقود وسط وجنوبي العراق، ففي عقود إقليم كوردستان، تنفق الشركة أموالها الخاصة على التنقيب والإنتاج ثم تحصل على أرباحها، لكن في جنوبي العراق، الحكومة هي التي تنفق الأموال؛ وأضاف: “تكلفة إنتاج النفط في إقليم كوردستان أعلى لأن المنطقة جبلية والحقول أكثر صعوبة. لذا فإن مبلغ الـ 16 دولاراً المخصص لكل برميل هو لتغطية تكاليف الإنتاج والنقل”.
شركة استشارية لتقييم العقود
أعلن شنكالي، أنه استُقدِمت شركة استشارية أجنبية لتقييم عقود إقليم كوردستان، ولديها 60 يوماً لتقديم تقريرها، لكنه يعتقد أن المهمة ليست سهلة وقد تستغرق أكثر من هذه المدة؛ وقال أيضاً: “هذه الشركة لن تُجري أي تعديل على العقود”، بل مهمتها فقط التأكد من قانونيتها وطريقة عملها، لأن المحكمة العراقية سبق وأن أكدت على قانونية هذه العقود.



إرسال التعليق