استقبل أهالي الموصل الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرًا بإبتهاج وأمل كبيرين، حيث رسمت هذه الأجواء الشتوية لوحة طبيعية ساحرة وأعادت الحياة إلى الأرض بعد فترة من الجفاف النسبي

الأمطار التي غمرت المدينة لم تكن مجرد حدث جوي عابر، بل كانت بمثابة شريان حياة يروي العطش، فقد ساهمت بشكل مباشر وفعّال في ارتفاع مناسيب المياه في نهر دجلة بشكل ملحوظ

هذا الإرتفاع انعكس إيجابًا على مخزون المياه في سد الموصل الإستراتيجي، مما يبشر بالخير الوفير للموسم الزراعي الحالي والمواسم القادمة، ويطمئن المزارعين والأهالي على وفرة المياه اللازمة للري والشرب

الأجواء الباردة والماطرة أضفت طابعًا شتويًا أصيلًا على المدينة، دفعت العائلات للتجمع حول المدافئ والإستمتاع بالأجواء الأسرية الدافئة، في مشهد يعيد للأذهان جمال الشتاء في بلاد الرافدين

ومع استمرار التوقعات بهطول أمطار خفيفة إلى متوسطة بشكل متقطع خلال الأيام القادمة، تزداد الآمال في أن يكون هذا العام عام خير ورخاء يعم نينوى والمحافظات المجاورة



إرسال التعليق