تتجه أسعار خام غرب تكساس الوسيط لتحقيق مكاسب أسبوعية تقارب 2%، مدعومة بتوقعات خفض مجلس الاحتياط الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة، إضافة إلى التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا وتعثر محادثات السلام في موسكو.
عند افتتاح تداولات الجمعة (5 كانون الأول 2025)، بقيت الأسعار شبه مستقرة؛ إذ ارتفع خام برنت بنحو 6 سنتات إلى 63.32 دولاراً للبرميل قبل أن يتراجع إلى 63.10 دولاراً نحو الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت بغداد. كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 4 سنتات إلى 59.71 دولاراً، ثم انخفض إلى 59.45 دولاراً للبرميل.
وأظهر استطلاع لوكالة رويترز شمل مجموعة من خبراء الاقتصاد بين 28 تشرين الثاني و4 كانون الأول، أن 82% منهم يتوقعون قيام البنك المركزي الأميركي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الأسبوع المقبل، وهو ما قد يدعم النمو الاقتصادي ويرفع الطلب على النفط.
وتترقب الأسواق احتمال تحرك عسكري أميركي داخل فنزويلا، بعدما صرّح الرئيس دونالد ترامب أن واشنطن ستبدأ “قريباً جداً” اتخاذ خطوات على الأرض لوقف التجار الفنزويليين. وحذّرت شركة ريستاد إنرجي من أن ذلك قد يهدد إنتاج النفط الفنزويلي البالغ 1.1 مليون برميل يومياً، والذي يذهب معظمه إلى الصين.
كما ساهم تعثر المحادثات الأميركية في موسكو بشأن الحرب في أوكرانيا في دعم الأسعار، بعد فشلها في التوصل إلى اتفاق قد يسمح بعودة النفط الروسي إلى السوق العالمية.
وفي سياق متصل، أظهرت وثيقة جديدة أن السعودية خفّضت أسعار بيع الخام العربي الخفيف لآسيا لشهر كانون الثاني إلى أدنى مستوى في خمس سنوات، وسط وفرة كبيرة في المعروض العالمي.


