تتواصل شكاوى المواطنين في الموصل بشأن ارتفاع أسعار الأمبير لهذا الشهر، وسط دعوات لمراجعة آلية التسعير وضمان عدالة التشغيل.
وأكد أحمد فصولة، عضو لجنة المولدات، خلال اتصال هاتفي مع برنامج “ساعة خدمية” على إذاعة الموصل هوانا، أن على كل مواطن الاطلاع على ورقة ساعات التشغيل الشهرية، ودفع المبلغ مقابل وصل رسمي فقط لتثبيت الحقوق ومنع التلاعب.
وأوضح فصولة أن سبب ارتفاع أسعار الأمبير يعود إلى أن المولدات كانت تتسلم في الأشهر الماضية كازًا مجانيًا من الحكومة، بينما لم يُصرف أي دعم هذا الشهر، إلى جانب انخفاض ساعات تجهيز الكهرباء الوطنية.
وأشار إلى أن الشهر المقبل قد يشهد صعوبة في تحديد التسعيرة بسبب ارتفاع أسعار برميل الكاز وزيادة الجبايات المفروضة على أصحاب المولدات، فضلًا عن الأعطال المتكررة والضغوط التشغيلية.
وفي سياق متصل، عبّر المواطنون عن استيائهم من عدم استغلال الكميات التي زوّدت بها المولدات خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مطالبين لجنة المولدات بتشغيل 180 ساعة كاملة، بعد أن جرى تزويد المولدات بكاز يكفي لتشغيل 750 ساعة خلال 3 أشهر، لكن ما تم تشغيله فعليًا هو 570 ساعة فقط. نطالب بتشغيل الساعات المتبقية أو ترحيلها للأشهر القادمة لضمان العدالة.”
ويترقب فيه الأهالي ارتفاعًا جديدًا بأسعار الأمبير لأكثر من 10 آلاف دينار للامبير الواحد، فيما تؤكد لجنة المولدات أنها تعمل على إيجاد حلول تضمن التوازن بين كلفة التشغيل وحقوق المواطنين.



إرسال التعليق