عودة نيمار إلى سانتوس كانت من المفترض أن تكون بداية جديدة لمسيرته، محاولة لإحياء مستواه قبل مونديال 2026، لكن الواقع لم يكن رحيمًا
في سن الثالثة والثلاثين، يواصل النجم البرازيلي مواجهة سلسلة طويلة من الإصابات التي طاردته منذ نهاية مسيرته في أوروبا وحتى تجربته في السعودية، وعودته إلى سانتوس لم تختلف كثيرًا، حيث سجل سبعة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة في 25 مباراة، لكنه ظل بعيدًا عن الملاعب لفترات متقطعة بسبب المشاكل البدنية
بعد التعادل 1-1 أمام إنترناسيونال، أكد المدرب خوان بابلو فوجفودا أن نيمار يعاني من آلام في الركبة منذ ما قبل مباراة ميراسول وأن الوضع ازداد سوءًا خلال الأسبوع، مشيرًا إلى أن اللاعب دائمًا يريد اللعب لكنه لم يشعر هذه المرة بالقدرة على تلبية متطلبات المباراة
الروزنامة المزدحمة لفريق سانتوس، الذي يخوض مباراة كل ثلاثة أيام مع السفر وقلة فترات التعافي، لم تساعد الوضع.
وأوضح موقع “غلوبو إيسبورتي” أن إصابة نيمار في الغضروف الهلالي للركبة اليسرى ستبعده عن الملاعب حتى نهاية العام، لتستمر سلسلة المشاكل الجسدية التي تحدد شكل مسيرته في المرحلة القادمة



إرسال التعليق