أقامت بعثة الأمم المتحدة في العراق، اليوم الثلاثاء، حفلاً تأبينياً في بغداد لاستذكار ضحايا تفجير مقرها في فندق القناة عام 2003، والذي أودى بحياة الممثل الخاص للأمين العام سيرجيو فييرا دي ميلو و22 من موظفي البعثة، إضافة إلى إصابة أكثر من 150 شخصاً.
وشارك رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد في المراسم التأبينية، التي أقيمت بمناسبة مرور 22 عاماً على الهجوم الذي شكّل نقطة تحول في تاريخ عمل الأمم المتحدة بالعراق.
وأكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، محمد الحسان، في كلمة له خلال الحفل، أن ذلك اليوم كان “هجوماً متعمداً واسع النطاق على المنظمة والعراق، وجرحاً عميقاً للمجتمع الإنساني والشعب العراقي”، مشدداً على أن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ستنهي مهامها نهاية هذا العام، إلا أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع الشعب العراقي وحكومته في مختلف المجالات.
إرسال التعليق