قالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، إن تنظيم داعش الإرهابي يعاني نقصا في الموارد المالية ولم يعد بنفس غناه السابق، فبدأ في فرض الغرامات وخفض الدعم على بعض المنتجات التي كان يدعمها وزاد من عمليات البيع.
ودللت الصحيفة على ذلك من خلال ما تعانيه حاليا عصابات التنظيم في المناطق السورية الخاضعة لسيطرتها، لافتا على عصابات التنظيم كانت سابقا تقوم بجلد المدخنين، أما الآن فتعمد إلى تغريم المدخن مبالغ مالية، فضلا عن تفكيكها للمنشآت الحكومية القديمة لبيعها قطع غيار وآلات.
وأضافت الصحيفة أن عصابات التنظيم ضاعفت في الآونة الأخيرة ابتزاز الأهالي للحصول على المزيد من النقود.
ونقلت الصحيفة عن رجل يقيم في مدينة الميادين الواقعة على نهر الفرات قوله: تعرضت عصابات داعش لخسائر مادية ما أدى إلى توقفها عن دفع رواتب عدد كبير من عناصرها، وأضاف أن ذلك يدل على صعوبة تغطية نفقات داعش لتوسعها في العديد من المناطق وفي تجنيد المسلحين، وهو ما أسهم في انحسار نفوذها الواقعي والايديولوجي.
إرسال التعليق