أكد آثاريون وخبراء بمكافحة جرائم الفنون، الأحد، أن تنظيم داعش الإرهابي باع أكثر من مئة قطعة أثرية منهوبة من سوريا والعراق، موضحين أن تلك القطع جرى تهريبها إلى المملكة المتحدة.
وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن تنظيم داعش فى العراق وسوريا يستطيع جمع مزيد من الأموال من خلال بيع القطع الأثرية النادرة لمهربي الآثار في بريطانيا وغيرها من الدول الأوروبية، موضحة أن تلك القطع تتضمن نقوداً ذهبية وفضية تعود للعصر البيزنطي، فضلا عن قطع فخارية وزجاجية رومانية تصل قيمتها إلى مئات آلاف الدولارات.
وقال كريستوفر مارينيلو مدير منظمة أرت ريكفرى إنترناشونال المعنية بالتعرف على الآثار المسروقة واستعادتها، إن واحدة من الآثار السورية المنهوبة تستحق عشرات آلاف الدولارات، مبينا أن جامعي الآثار غالبًا ما يتجنبون تلك الأكثر قيمة وشهرة، لذا تقتصر الآثار المهربة على ذات القيمة المتوسطة.
وبحسب خبراء فإن عملية التهريب جرت عبر طرق تهريب في تركيا أو الأردن أو لبنان، وهي طرق معروفة للمهربين وتجار السلاح والمخدرات.
إرسال التعليق