أسامة النجيفي: داعش كتب موته وأعلن نهايته بتخريبه المتحف الوطني في الموصل

وعد نائب رئيس الجمهورية لشؤون الأمن والدفاع اسامة عبد العزيز النجيفي ان داعش قد كتب نهايته بتدميره لمتحف الموصل. وقال إن أمام كل جريمة من جرائم داعش كنّا نقول انها جريمة تطعن القيم والمبادئ، وما حدث اليوم في الموصل الحدباء أمر يفوق كل قدرة على وصف البشاعة والتردي والسقوط، آثار تختزن وتختصر مسيرة الإنسان عبر العصور. وأضاف النجيفي في بيان صحفي ان ما جرى تدميره هو آثار تمثل أعظم كنوز العراق وعنوان حضارته ورقيه وسبقه، وتقدمه، آثار تصبح هدفا لمعاول داعش، تضرب وتدمر وتحطم بدم بارد لا يمت للدم البشري بأية صلة قريبة او بعيدة وتساءل أهي خدمة للشيطان أم الجحيم ام لوادي الانحطاط الأسفل. وقال: لا نعتقد ان صديقا او عدوا ينتمي الى الجنس البشري يمكن ان يوافق على عمل لا تجرؤ الوحوش نفسها على الإتيان بجزء منه. الموصل الحدباء بكل حضارتها وتاريخها وشواهدها وأضرحة أنبيائها وأوليائها وانسانها أصبحت مستباحة، وأسيرة في قفص داعش، ولا مناص إذن من فعل يرتقي إلى مستوى ما يعانيه الإنسان ومستوى التدمير والتحطيم ولا مناص من تحشيد كل جهد وقوة وطاقة لضرب المجرمين وطردهم من مدينة الأنبياء والقديسين. وشدد بالقول إن داعش كتبت موتها وأعلنت نهايتها، ولم يتبق غير الإعلان النهائي عبر معركة التحرير.
هذا واعتبرت السلطات العراقية تدمير الخوارج لمتحف مدينة الموصل التاريخي خسارة للانسانية. ودعت بغداد الشرطة الدولية الانتربول الى التدخل و سارعت منظمة اليونسكو بالطلب من مجلس الأمن بعقد اجتماع طارئ لمناقشة قضية تدمير الآثار في العراق على أيدي مجرمي داعش.

إرسال التعليق