حمل اثيل النجيفي محافظ نينوى ورئيس اللجنة الأمنية العليا فيها المالكي مسؤولية ما أسماه تدعيش أهل الموصل او تدعيش السنة في عملية ممنهجة حملتها أجندات إقليمية منذ احتلال العراق عام ألفين وثلاثة، وحمل رايتها المالكي وأعوانه في السنوات الثماني الأخيرة.
وقال النجيفي إن مما لا شك فيه لدينا ان هناك شخصيات وأحزاب شيعية لم تكن راضية عن هذا المنهج، ولكنهم كانوا عاجزين أو ضعفاء تجاه أسلوب إحراجهم في داخل الوسط الشيعي واتهامهم بخيانة المذهب.
وأضاف النجيفي أن ما حصل من تسليم الموصل لقمة سائغة بيد داعش هو في ذات الإطار والجهود التي بذلتها أطراف قريبة من منظومة الحكومة السابقة في إبعاد أهل الموصل عن تحرير مدينتهم، كانت الصفحة الأخيرة في عملية تدعيش أهل الموصل، لافتا إلى أن عملية تحرير الموصل بدأت تأخذ مسارها الصحيح وأصبح الوقت مناسبا للحديث عن تلك المحاولات التي أربكت الشارع السني والموصلي بدرجة خاصة لإنهاء آثارها وتوحيد الجهود في محاربة داعش واجتثاث آثارها وفكرها الهدام من ديارنا
إرسال التعليق