قالت النائب عن نينوى جميلة العبيدي ان الموعد المتداول حول تحرير الموصل في الشهرين او الثلاثة المقبلة، ليس جديدا، وسمعنا عنه قبل اشهر، لافتة إلى أن الامر في الموصل مختلف، ولا يقبل المغامرة بالهجوم قبل التأكد من جهوزية القوات الأمنية ووجود السلاح الكافي، وهو أمر حاضر في حسابات وزارة الدفاع العراقية التي صرح وزيرها بأنه لن يتقدم الى الموصل بدون ضمان العدد والسلاح.
ورجحت العبيدي ان تشارك الفرقة العسكرية التاسعة عشرة في المهمة الرئيسة لتحرير المدينة، وهي فرقة موجودة ويجري اعادة تاهيلها وتدريبها على أيدي قوات اميركية في بغداد.
وأشارت العبيدي الى أن سكان الموصل غاضبون جدا من تصرفات الخوارج، وغياب الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وأدوية، وكذلك من تحكم داعش بالرواتب وأسلوب العيش ومنعهم من السفر، مؤكدة أن الاهالي باتوا مستعدين تماما للمشاركة في اي معركة ضد هذا التنظيم المجرم.
إرسال التعليق