قال عضو مجلس محافظة نينوى عبد الرحمن الوكاع ان المعلومات المتوفرة تفيد بوجود استعدادات حقيقية لتحرير الموصل من عصابات داعش، عبر تدريب الفرقة التاسعة عشرة، التي يعتقد أن يكون لها دور رئيس في المعركة.
وأضاف الوكاع أن هناك أيضا ألوية عسكرية تتدرب في كردستان، وثلاثة معسكرات في سهل نينوى لتدريب الشرطة المحلية، فيما وصل عدد المتدربين داخل المعسكر الحشد الوطني القريب من القرى العربية، جنوب غربي الموصل، والذي يضم ابناء العشائر الى ألفي مقاتل، بعد تخرج الوجبة الاولى وقوامها الف عنصر.
ولفت الوكاع إلى أن المشكلة في الموصل لا تتعلق بعدد المقاتلين بل بتوفر السلاح والتنسيق مع العشائر وإعطائهم ضمانات، مؤكدا أن هناك نقص في العتاد والسلاح في عموم العراق، وهو أمر نسمع به في صلاح الدين والانبار، ولا يمكن ان نتقبل تكرار سيناريو المعارك في تلك المدن التي وقع مقاتلوها ضحية قلة السلاح، لافتا إلى أن الموصل مدينة كبيرة، وتسبب سقوطها بأيدي داعش خسارة مدن وبلدات اخرى، مرجحاً أن توفر الدول المؤتلفة ضد داعش السلاح اللازم لمعركة الموصل، التي اكتسبت شهرة عالمية بسبب وضعها الأمني والإنساني.
إرسال التعليق