مسيرات حاشدة في الاردن ضد داعش وجودة يتوعد التنظيم بـ " انتقام شديد "

شارك عشرات آلاف الأردنيين في تظاهرات حاشدة للتنديد بتنظيم " الدولة الاسلامية " بعد جريمة إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا.
وانضمت الملكة رانيا إلى المتظاهرين في مسيرة خرجت بمنطقة وسط البلد في عمان.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أن الغارات الجوية على " داعش " في سوريا ليست إلا بداية الرد على إحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة.
وتوعد جودة " داعش " بانتقام شديد سيجعلهم يعرفون الحجم الحقيقي للأردن، قائلا " في الواقع هي بداية انتقامنا، والأردن سيلاحق التنظيم أينما كان وبكل ما أوتي من قوة "
وأضاف وزير الخارجية الأردني " كل عنصر من عناصر داعش هو هدف بالنسبة لنا، لكنهم كما نعلم جميعا، يخفون هوياتهم بشكل متقن، فهم ليسوا سوى ثلة من الجبناء " .
وحذر جودة من تنامي قوة التنظيم وتوسعه خاصة بعد الهجمات الـفردية التي طالت كندا وأستراليا وفرنسا مشددا على عدم الاستهانة بقدرات " داعش " .
وحسب بيان القوات المسلحة الأردنية فقد بدأ الأردن عملية الرد على " تنظيم الدولة الإسلامية " في سوريا من خلال عملية عسكرية جوية الخميس أطلق عليها اسم " الشهيد معاذ " .
وقامت عشرات الطائرات من مقاتلات سلاح الجو الملكي الأردني بتوجيه ضربات جوية متتالية، واستهداف معاقل " داعش " حيث هاجمت مواقع تشتمل على مراكز تدريب للتنظيم ومستودعات للأسلحة والذخائر.
وأكدت القوات المسلحة أنه تم تدمير جميع الأهداف التي هوجمت وعادت الطائرات إلى قواعدها سالمة.
وأضاف أن هذه العملية " تأتي لاجتثاث هذا التنظيم الإرهابي، وقتل الشر في مكامنه " .
وتوعد الجيش الأردني " داعش " قائلا " ليعلموا أن الحساب معهم ماض حتى القضاء عليهم ليأمن الأردنيون من طغيانهم وسيدفعون ثمن كل شعرة من جسد شهيدنا البطل

إرسال التعليق