أهالي الموصل: الحياة في ظل داعش جحيم لا يطاق

تتفاقم يوما بعد يوم مع هزائم عصابات داعش في نينوى، المشاكل الحياتية في مركزها مدينة الموصل ابتداء من زيادة درجات التضييق على الأهالي مع اللامبالاة التي يبديها الدواعش للمجتمع في غياب الخدمات البلدية، وخدمات الماء والكهرباء، وفي ظل استشراء البطالة وشحة الرزق.
وقال مواطنون موصليون إن الحياة في ظل داعش هي الجحيم بعينه، حيث لا مواصلات ولا اتصالات، ووصلت اسعار البنزين إلى أرقام غير معقولة مع شح النقد لدى المواطنين، إذ بلغ سعر اللتر من البنزين السوري سبعمئة وخمسين دينارا، فيما بلغ سعر لتر البنزين العراقي ألفين وأربعمئة دينار، ووصل سعر جليكان النفط الأبيض عشرين ألف دينار، واسطوانة الغاز ثلاثة وثلاثين ألف دينار.
وفي الوقت الذي ينتظر الأهالي ساعة الصفر لتحرك القوات الأمنية وقوات التحرير لتخليصهم من هذه العصابات، يزيد الدواعش الضغط على الأهالي بتفاهاتهم التي يفرضونها بالقوة، ويواصلون إهانة النساء التي كانت آخر طريقة في الاستخفاف بهن أن أوجد التنظيم المجرم نساء داعشيات تحت مسمى العضاضات اللاتي يتحججن على أي امرأة انطلاقا من عقد نفسية يحملنها في غياب الثقافة والتحضر فيهاجمن كالكلاب نساء الموصل ويعضضنهن لأتفه الأسباب، ما حدا بالنساء تقليص خروجهن من بيوتهن إلى الصفر.

إرسال التعليق