وصف أثيل النجيفي محافظ نينوى ورئيس اللجنة الأمنية العليا فيها الأحداث الأخيرة في سنجار خلال اليومين الماضيين بالمؤشر الخطير جدا، الذي يتطلب معالجة عقلانية من جميع الأطراف.
وقال النجيفي في بيان تلقت قناة نينوى الغد الفضائية نسخة منه إن هناك في سنجار أجندات سياسية وخارجية تحاول إشعال اكبر قدر من الفتن في محافظة نينوى، فقد قتل خلال اليومين الماضيين اكثر من عشرين رجل وامرأتين وفقد مثلهم ونظنهم أيضا في عداد المقتولي، وهم جميعا أبرياء ولا علاقة لهم بجرائم داعش.
وأضاف أنه مهما تحدثنا عن الظلم الذي وقع على الأيزيدية فلا احد يستطيع ان يبرر الاعتداء على الأبرياء من العشائر العربية وقتلهم.
وتابع أنه بالرغم من تواصلنا الدائم مع قيادات محور البيشمركة في تلك المنطقة ومحاولاتهم الدائمة لتحجيم المشكلة، فإن هناك أطرافا سياسية أخرى تسعى لإثارتها وعلى رأسها حزب العمال الكردستاني وأدواته وحلفاؤه.
وقال إن كل الحلول التي تسعى البيشمركة للتوصل اليها هي حلول وقتية للسيطرة على الموقف. ويبقى الحل الرئيس ويبقى الحل الأساس إما بفرض القانون على الجميع، أو إحداث توازن قوى، كفيل بمنع استقواء طرف على آخر.
وخلص النجيفي بالقول: نحن نبحث مع عدد من أعضاء مجلس محافظة نينوى احد حلين، فاما الالتحاق الفوري لابناء العشائر العربية من الشرطة المحلية وتنسيق عملهم ضمن مديرية شرطة نينوى، أو منح إجازات حمل سلاح لمجاميع عربية تنسق مع قوات البيشمركة وتتعاون معها لضبط الأمن.
إرسال التعليق