عدّ السيناتور الأميركي جون ماكين، أمس السبت، أن الاتفاقية الإستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية غير ناجحة، وعزا السبب إلى تدخل البرلمان العراقي فيها، وفيما كشف عن قيام الجانب العراقي بإلغاء صفقة طائرات الأباتشي، أعرب عن مخاوفه من التواجد المخيف والطموح للحرس الثوري الإيراني في العراق.
وقال جون ماكين في حديث لعدد من وسائل الإعلام في مقر السفارة الأميركية ببغداد، إن الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة الأميركية لم تنجح سابقاً، لأنه لم يكن هناك سبب لقيام البرلمان العراقي بالتوقيع عليها مع وجود إمكانية تحقيق ذلك من السلطة التنفيذية فقط كما حدث في دول أخرى.
وأضاف أن هذه الأخطاء الكبيرة أدت إلى هذا الوضع الذي نحن فيه الآن، معرباً عن امله بتوقيع الحكومة الجديدة لاتفاق يضمن الحصانة لنا، لأن جنودنا يقاتلون ويخدمون بفعالية ولا يمكنهم القيام بكل ما بوسعهم إلا من خلال اتفاقية.
وأكد ماكين أن هناك مخاوف كبيرة فيما يتعلق بإيران والحرس الثوري الإيراني ووجوده في بغداد بشكل مخيف، لافتاً إلى أن الطموح الإيراني هو التأثير الكبير في الدول وإيجاد حالة من عدم الاستقرار كما في اليمن ودول أخرى.
وأعرب ماكين عن أمله في أن يرى العشائر السنية من خلال مفهوم الحرس الوطني وإدراج أربعة آلاف سني داخله ليتم تدريبه وتسليحه تحت سلطة الحكومة العراقية، متابعاً ولكن ما يقلقني وجود ميليشيات شيعية تقاتل وليس لها علاقة مع الحكومة وهذا شيء خطر.
ولفت ماكين إلى أن العراقيين الغوا توقيع عقد طائرات الأباتشي، وعلى ما اعتقد أن السبب يعود إلى عدم دفع المال اللازم لها.
إرسال التعليق