اعلنت وزارة الصحة والبيئة مباشرة معظم ملاكات صحة نينوى اعمالها ضمن اربعة مستشفيات محررة وعدد من المراكز الصحية.
مصدر في الوزارة اكد ان معظم موظفي صحة نينوى الذين نزحوا الى اربيل البالغ عددهم سبعة الاف موظف باشروا العمل ضمن المراكز الصحية والمستشفيات المحررة في المحافظة، من اصل 24 الف موظف ما زال البقية منهم داخل نينوى. واوضح ان الملاكات عادت الى عملها ضمن اربعة مستشفيات محررة هي شيخان العام والقيارة وسنجار والسنوني، الى جانب استئناف العمل بعدد من المراكز الصحية المتوزعة ضمن خمسة قطاعات هي تلكيف وزمار ومخمور وتلعفر والقيارة بعد تحريرها من ارهابيي «داعش».
وتابع المصدر ان الوزارة اعدت خطة للسيطرة على الوضع الصحي لا سيما في المناطق التي تشهد عمليات تحرير عسكرية، تضمنت محورين الاول تقديم اسناد طبي عسكري والاخر معالجة النازحين في المخيمات.
واشار الى انشاء غرفة عمليات في محافظة نينوى واخرى في دهوك ومثلها في اربيل للتنسيق بشأن الحالات الواردة من محافظة نينوى وكيفية اجراء العمليات ومعالجة الجرحى من المدنيين والعسكريين من ابطال القوات الامنية وغيارى الحشد الشعبي وقوات البيشمركة المشاركين في طرد عصابات «داعش» الارهابية من المحافظة.
إرسال التعليق