قال مسؤول حكومي عراقي، اليوم الاثنين، إن تنظيم "داعش" دمر 70% من آثار مدينة "نمرود" جنوب الموصل (شمال) التي يرجع تاريخها إلى ثلاثة آلاف عام، واستعادتها القوات من التنظيم الأسبوع الماضي.
وتمكّنت قوات الجيش العراقي بدعم من التحالف الدولي من تحرير مركز بلدة النمرود الواقعة على بعد 30 كلم جنوب الموصل، بعد معارك استمرت عدة ساعات مع مسلحي "داعش".
وقال وكيل وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، قيس رشيد، إن "أكثر من 70% من آثار مدينة النمرود مدمرة، وأجزاء كبيرة من المنحوتات التي كانت تزيّن جدران قصر آشور ناصر بانيبال، والزقورة متناثرة على الأرض بعد تدميرها على مراحل من قبل إرهابيي داعش".
وأشار إلى أن "فرقا مختصة بدأت العمل ميدانياً لجمع القطع الأثرية المتناثرة في المنطقة".
وأضاف، أن "هناك مساعي إلى عقد مؤتمر دولي بالتنسيق مع (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) اليونسكو في بغداد خلال الفترة القادمة بعد حصر جميع الأضرار التي لحقت بالمواقع الأثرية بعموم محافظتي صلاح الدين، ونينوى (شمال)، للمساعدة في إعادة تأهيل تلك المواقع".



إرسال التعليق