لا زالت المعارك والاشتباكات مستمرة في الموصل وما حولها، واضطر أهالي تلك المناطق على ترك أماكنهم بسبب الأوضاع السيئة، وتوجهوا إلى المناطق الحدودية بين العراق وسوريا وكوردستان سوريا.
وفي الكثير من المناطق الحدودية التي يأوي إليها نازحو الموصل، توجد ألغام زرعها تنظيم داعش، مما يعرض حياة النازحين للخطر.
ويقدم المقاتلون الكورد، الخبراء في نزع اللألغام، المساعدة لهؤلاء النازحين، من أجل حمايتهم من خطر الألغام.
وقال أحد المقاتلين الكورد، إننا "جئنا غلى ها الطرف من الحدود من أجل نازحي الموصل الذين يريدون دخول مناطقنا، ولكنهم يواجهون المصاعب بسبب الألغام المزروعة".
ويواجه نازحو الموصل الكثير من المصاعب في المناطق الحدودية، فقلة المياه والطعام والأدوية والنظافة، أصبحت مشكلة بالنسبة للنازحين الهائمين على وجوههم في المناطق الحدودية، وكذلك في صحراء الهول جنوبي الحسكة.
ووفقاً لنازحي الموصل، فإن "المنظمات الإنسانية لا تقدم لهم المساعدات الضرورية، خصوصاً وأن برد الشتاء يقترب، ولم يتم تأمين الخيم والأماكن لآلاف النازحين".



إرسال التعليق