دافعت “حركة النجباء” إحدى فصائل الحشد الشعبي ،يوم الخميس، عن هجوم شنته عناصر تابعة لها على القوات الامنية في منطقة الزعفرانية جنوب شرق بغداد ،
وقالت إن ” مقاتليها كانوا يستهدفون متواطئين مع داعش داخل الاجهزة الامنية”. وجاءت هذه الرواية على النقيض مما اعلنته قيادة عمليات بغداد في بيان، عصر الخميس ، قالت فيه ، أن “قوات الشرطة الاتحادية اعتقلت، عصر اليوم، 15 مسلحاً مع عجلاتهم حاولوا الاعتداء على القوات الأمنية بعد قيامها بتحرير مختطف في منطقة الزعفرانية، جنوب شرقي بغداد”.
وقالت الحركة في بيان ، إن “فصائل المقاومة إضافة إلى عملها العسكري والدماء التي تقدمها في سوح القتال لتكون حصنا منيعا ضد التكفيريين فهم يقاتلون بيد ويعملون استخباريا في متابعة قيادات ومجاميع ارهابية تابعة لتنظيم داعش تحاول العبث بامن المواطن العراقي بالقيام بعمليات إرهابية خلال هذه الأيام المتزامنة مع أيام عيد الأضحى المبارك”. وتابعت الحركة في بيانها، “نحن نسهر على أمن المواطنين ولدينا معلومات استخبارية تشير إلى أن التنظيم يحاول استهداف بعض المناطق والأماكن والأسواق التجارية بعمليات انتحارية وكان التفجير الأخير في مدينة الكرادة خير دليل على ذلك”.
وأشارت إلى أن “واجب المقاومة الشرعي والأخلاقي تقديم كل مايمكن من أجل الحفاظ على أمن المواطنين الأبرياء دون انتظار الأذن من أحد خصوصا أن هناك خلل واضح في هذا الامر بسبب بعض المتواطئين داخل الاجهزة الامنية التي يعلم بها القاصي والداني”.
وأضافت بالقول، إنه برغم ذلك فإنها “حريصة على احترام القانون وعدم الإساءة لمؤسسات الدولة”.
وختمت بيانها بالقول، ان “ما حصل في الزعفرانية من قبل مجموعة من الشرطة متواطئة مع خلايا داعشية نائمة يدل على ان الوضع في البلد سوف لن يستقر الا بتطهير الاجهزة الامنية اولا من الدواعش”.
إرسال التعليق