أثبت أهالي ناحية القيارة رفضهم لوجود داعش ومعاناتهم طوال السنتين الماضيتين تحت حكمه البائس، فبعد أن دخلت القوات الأمنية على الناحية، انتفض الأهالي ضد التنظيم وخاصة في الأجزاء التي لاتزال بعض جيوب داعش فيها.
وشرع أهالي القيارة بإحراق مقرات ومضافات داعش المتواجدة داخل الناحية، وقاموا برفع الأعلام العراقية على العديد من الأبنية وانضموا الى صفوف القوات المشتركة المقاتلة ضد التنظيم الإرهابي، وفق ما أكده قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري.
ويعول الجبوري فضلا عن قادة ميدانيين آخرين على الانتفاضة الداخلية لأهالي الموصل ضد داعش خلال انطلاق معركة التحرير.
إرسال التعليق