شن وزير الدفاع خالد العبيدي، اليوم السبت، هجوما جديدا على رئيس مجلس النواب سليم الجبور، كاشفا عن معلومات أمنية خطيرة بشأن العمليات العسكرية ضد عصابات داعش.
وقال العبيدي في مؤتمر صحفي عقده بمبنى وزارة الدفاع، إن “صراعي مع الفاسدين ولن يتحول الى معركة بين السنة”.
وأضاف العبيدي، أن “تسريب استجوابه الاول كان بإيعاز من رئيس مجلس النواب سليم الجبوري”، مؤكدا، أن “الاستجواب تضمن معلومات وأسماء ضباط قد يعرضهم تسريبها للخطر”.
وكشف العبيدي أن “دبابات القوات العراقية كانت تواجه تنظيم داعش بذخيرة التدريب قبل ادارته لوزارة الدفاع″، مضيفا أن “ملف الشاهد في عهدة القضاء لمطابقة المعلومات التي كشفها امامنا”.
ووصف وزير الدفاع استجوابه في مجلس النواب بـ”السيناريو المعد له من قبل الفاسدين الذين اوصد الابواب عليهم”، مؤكدا أن “معركته ضد فساد كانت “اشرس واخطر من الارهاب”.
وبيّن العبيدي أن استجوابه كان مؤامرة وأن تلك المحاولة ستفشل بدعم العرقيين لنا”، نافيا أن “يكون قد أساء لمجلس النواب”، مشيرا الى أن “اغلبية النواب داعمون لنا”.
وكان البرلمان قد استجوب وزير الدفاع، خالد العبيدي، في جلسته الثامنة من الفصل التشريعي الأول للسنة التشريعية الثالثة.
وقد وجه العبيدي، خلال جلسة استجوابه، اتهامات لرئيس البرلمان وأعضاء المجلس محمد الكربولي ومثنى السامرائي والنائب السابق حيدر الملا بـ”مساومته على تعيينات ومحاولة تمرير عقود فاسدة”
إرسال التعليق