حذر مدير شبكة احرار الرافدين لحقوق الانسان الدكتور راهب صالح بشأن تصعيد حالات الإعدام في العراق من خلال النداءات العاجلة إلى الحكومات والجهات الفاعلة و المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً بالضغط على المفوض السامي لمجلس حقوق الانسان الامير زيد بن رعد من خلال الجلسة 32 لمجلس حقوق الانسان بمناقشة وضع العراق بصورة خاصة بخصوص الانتهاكات التي تُرتكب ضد المدنيين الأبرياء والعزّل في الفلوجة، وفي أماكن أخرى كثيرة من العراق، والتي تشكلّ جرائم حرب خطيرة وجرائم ضد الإنسانية، بل أن البعض منها يرقى الى جرائم ابادة، وان السكوت عنها مُخالف للقانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان،
يذكر ان عدد الذين اعدموا حتى الان في العراق الى اكثر من 100 منذ مطلع السنة الحالية.
بعد محاكمات غير عادلة يشوبها انتزاع اعترافات تحت وطأة اشد انواع التعذيب وبدون شهود ومبارز جرمية
وانه خلال العشرة اشهر الاخيرة، سجلت قفزة في عدد الاعدامات المنفذة في العراق، وهناك وحدة خاصة في مكتب الرئيس تحاول تسريع التنفيذ".
وهذا مااعلنه وزير العدل العراقي حيدر الزاملي في بيان نشر ان وزارته نفذت حكم الإعدام بحق 22 شخصا ادينوا بـ"الإرهاب" وجرائم أخرى خلال الشهر الماضي.
ونقل بيان الزاملي قوله أيضا، إنه مع انطلاق عملية استعادة مدينة الفلوجة من تنظيم الدولة الإسلامية "نؤكد (…) أن الوزارة ماضية في تنفيذ القصاص العادل بحق الإرهابيين".
" ان الأمم المتحدة والولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي لا يمكنها ان تقف ببساطة جانبا وتشاهد هذا الرعب تتكشف ولقد . حان الوقت أن تضع حدا لهذه الوحشية القاتلة واستعادة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان للشعب العراقي المضطهد
وقد تقدم السيد راهب صالح بطلب زيارة الى المقررالخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفا لغرض تقديم ملفات خطير عن انتهاكات القضاء العراقي فيما يخص المحكومين بالاعدام ً
إرسال التعليق