قال تحالف القوى العراقية ، اليوم الخميس ، انه في البداية نحيي جماهيرنا بالانتصارات الكبيرة التي حققها جيشنا الباسل والمتطوعون في معركة تحرير الفلوجة من رجس تنظيم داعش الارهابي ، ولاشك فان التضحيات السخية والدماء الطاهرة التي سالت في ساحة المعارك ستبقى قناديل مضيئة في سماء العراق كنبراس على مدى التلاحم الوطني ولن ينساها ابناء الفلوجة والانبار مادار الزمان .
واكد تحالف القوى العراقية في بيان اننا نذكر بخير المواقف الانسانية النبيلة والمنضبطة لعدد من فصائل المتطوعين والتي قدمت انموذجا للروح الوطنية والبسالة الحقة غير الملوثة بغرض ما ، وبالمقابل فانه لأمر محزن فعلاً ان هناك جهات حاولت تشويه الانتصارات والتضحيات وسعت بكل جهدها الشيطاني لتجعل من معركة تحرير الفلوجة ساحة لتنفيس عقدها الانتقامية الطائفية والتي بدات عبر تصريحات تستهدف الفلوجة واهلها حتى قبل بدء المعارك ثم استغلت عمليات التحرير للبطش بمن أئتمنهم على حياته من المواطنين المدنيين الذين لجأوا الى الممرات الامنة وكانوا يحسنون الظن بمن قال انه جاء لتحريرهم من الارهاب فاذا بهم لا يقلون وحشية عن الارهابيين حيث وجدوا الموت والتعذيب والحط من الكرامة ينتظرهم على يد هؤلاء الاوغاد الذين استغلوا شعار مكافحة الارهاب ليمارسوا تحتها كل حقدهم بما فيه دفن المواطنين وهم احياء او وضعهم تحت سرف الدبابات وغيرها من طرق القتل .
واضاف البيان ، انه من بين هذه الجهات كتائب حزب الله ورساليون وبالتواطوء مع بعض مجموعات الشرطة الاتحادية ، مشيرا الى انه سلوك الغدر والخيانة واستغلال الدولة ومؤسساتها ، وتشويه صورة البطولة والفداء التي قدمها المقاتلون على اختلاف تشكيلاتهم .
واشار البيان الى ، ان اعمال القتل والتعذيب والتنكيل الموثق فان اخر جريمة اقترفها هؤلاء هو اختفاء ستمائة وعشرة مواطن واكثرهم من قبيلة المحامدة وتغييبهم قسرا وهو عدد قابل للزيادة .



إرسال التعليق