كشفت مصادر أمنية عن تحول بعض منازل قادة الحشد الشعبي في بغداد الى مركز اعتقال لعشرات الشباب من العرب السنة في أحياء الإعلام والسيدية والعامل، على إثر التظاهرات الأخيرة.
المصادر وفي تصريح لصحيفة القدس العربي
أكدت أنه تم العثور بدار احدى قيادات تلك الفصائل على عشرين شاباً معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي وفي حالة سيئة للغاية،
وبحسب المصادر فقد داهمت قوة أمنية منزل القيادي ووصلت إلى المعتقلين لتحريرهم، إلا أن أوامر عاجلة من جهات عليا بوزارة الداخلية أمرت القوة الأمنية بالانسحاب فورا، دون اتخاذ أي إجراء، مرجحا أن تكون الخلافات السياسية قد أدت إلى استنفار بعض فصائل الحشد الشعبي وانتشارهم بمناطق مختلفة من أحياء العاصمة.
إرسال التعليق