أقدمت الميليشيات الطائفية على ارتكاب جريمة جديدة باغتيال الشيخ (عثمان عبد خضر الجنابي) إمام وخطيب جامع أبي بكر الصديق أثناء عودته من مسجده باتجاه منزله،
ونقلت مصادر صحافية وشهود عيان عن أن أفرادًا من الميليشيات كانوا ضمن سيطرة حكومية ينتظرون مقدم الشيخ الجنابي بعد خروجه من الجامع، موضحة أنهم أطلقوا عليه النار وهو داخل سيّارته، ما أدى إلى مقتله في الحال،هذا وتواصل الميليشيات جرائمها الطائفية بدعم من قبل الأجهزة الحكومية التي دأبت على توفير المعلومات والغطاء لها، وسط تردٍ كبير في الأوضاع الأمنية التي تعيشها العاصمة جرّاء تفشي تلك الجرائم.
إرسال التعليق