أعرب المجمع الفقهي الإسلامي عن قلقه البالغ لما ألمّ بأهالي الفلوجة،
وقال المجمع في بيان إنه إذ ينطلق من اهتمامه بأمور المسلمين كافة؛ فهو يتابع بقلق بالغ ما ألم بأهالي مدينة الفلوجة في أرض العراق من قتل وحصار وتدمير وتشـريد وارتكاب لأبشع المآسي؛ حيث يواجه الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ القتل والاضطهاد ويفتقدون لأبسط مقومات الحياة من الغذاء والدواء، وذلك نتيجة للحصار الخانق المفروض على المدينة والمناطق المجاورة لها، وأكد المجمع الفقهي أن هذا الحصار المفروض على أهالي الفلوجة يعد من أكبر الكبائر ،وفي ختام بيانه؛ ناشد المجمع الأمة العربية والإسلامية ودول العالم أجمع ومنظمات حقوق الإنسان إلى بذل الجهد لإيقاف جرائم القتل والتشـريد والتجويع وفك الحصار عن أهالي الفلوجة وما حولها ، كما أهاب بالمنظمات الخيرية إلى المسارعة في بذل المساعدات الإنسانية بجميع أنواعها لهم.
إرسال التعليق