شيوخ ووجهاء الفلوجة يصدرون بيانا بشأن حصار المدينة من قبل القوات الأمنية والحشد الشعبي

أصدر شيوخ عشائر ووجهاء مدينة الفلوجة، اليوم الإثنين، بيانا بشأن حصار المدينة من قبل القوات الأمنية والحشد الشعبي.
حيث أكد البيان بأن أهالي الفلوجة يتعرضون الى الموت البطيء على أيدي مسلحي تنظيم داعش، ولكن جميع السياسيين يمرون عليها بمرور خجل ومتواضع.
وأضاف البيان، ""يحسب البعض ان من في الفلوجة قد والى عصابات داعش المجرمة، وهذا ظلم أخر بحق الفلوجة، فقد بقي هناك رجال سيعودون لإنقاذها، والبعض الآخر قد قبلوا الموت البطيء حفاظا على كرامتهم وعزة نفسهم".
وأوضح البيان، "شرحنا وضعنا عسكريا ومعنويا واقتصاديا لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، موضحين له انك اب للعراقين جميعا، لكننا لمسنا التسويف والمماطلة منه، لذلك سوف نقول بأعلى صوتنا، كما اي مواطن من الفلوجة "أين حقي" بالعودة، وان كان هذا الحق عليكم كبيرا، فأننا سنضطر لأمور أخرى وإيضاحات قد تحرجكم أمام الشعب".
يذكر ان قوات الأمن العراقية والحشد الشعبي يفرضان حصارا خانقا على المدينة والمناطق المحيطة منذ نحو عامين، وهو ما أدى إلى الافتقاد لكافة مقومات الحياة ومعاناة السكان من نقص حاد بالمواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية وتفشي الجوع والأمراض، بينما يقدر ناشطون أعداد الضحايا بالمدينة منذ بدء الحصار بأكثر من 3400 قتيل، خمسمئة منهم من الأطفال، إضافة إلى ستة آلاف جريح.

إرسال التعليق