رفض الأزهر الشريف، بَيان وَزَارة الخَارِجيَّة العِراقيَّة، الَّذي وصَفَ فِيه الأَزْهَر بالتَّراجع عن مَوقِفه حِيَال قَضِيَّة المِيلِيشِيَّات الطَّائفية نتِيجَة ضُغُوط مُورِسَت عَلَيْه.
وقال الأَزْهَر، في بيان إنَّه يُعَلِّم الدُّنيَا كُلّهَا الصِّدْقَ في الحَدِيثِ والأمَانَةَ في النَّقْلِ والثَّبَات عَلَى المَواقِف التَّارِيخِيَّة الكُبْرَى، وَقَد سَمِعَ الوَفْدُ العِراقي بِأُذنيه مَوقِف الأَزْهَر الواضِح والصَّرِيح من وَحْدَة الأُمَّة الإِسْلَاميَّة، وإِدَانَة كُلّ مَا يُهَدِّد هَذِهِ الوَحْدَة ويَفُت في عَضُدِها من مُحَاولات مَشْبُوهَة ومَكشُوفَة لِلجَمِيع لِغلَبة طَرف عَلَى آخر، واختِطَاف الأوطَان لِصَالِح انتِمَاءَات خَارِجيَّة.
وأكد البيان، أَنَّ الأَزْهَر مُؤَسَّسَة المُسْلِمين المَسْتَقِلَّة، وأَنَّهَا فَوق الضُّغُوط الَّتي يَخْضَع لهَا – للأسَف – كَثِيرُون .
إرسال التعليق