لفت وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، إلى تقدم ملموس في سوريا منذ إقرار الهدنة، مؤكداً أنه يجب تحقيق بعض الشروط قبل استنئاف محادثات السلام في جنيف.
وقال إيرولت: نحن نؤكد أن حل الصراع السوري لن يكون إلا سياسيا، ونأمل بعقد محادثات بين الأطراف السورية في جنيف بأقرب فرصة للتوصل إلى حل سياسي يؤمن حالة من السلام طويل الأمد للشعب السوري والمنطقة بأكملها، لكن قبل عقد هذه المحادثات ولتكون مثمرة يجب أولاً إدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق لتصل لمحتاجيها، واحترام قرارات الأمم المتحدة، والالتزام بالهدنة من قبل جميع أطراف الصراع في سوريا. نعتقد حالياً أن هناك تقدماً كبيراً تم تحقيقه بالفعل مع إقرار الهدنة، لكن هناك حاجة لبذل مزيد من الجهد.
وجاءت تصريحات إيرولت خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه من ألمانيا وبريطانيا ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا.



إرسال التعليق