منظمة حقوقية: مليون ونصف طفل عراقي مهجّر بسبب داعش

كشفت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، أن عامي (2014 و2015) من أفظع الأعوام وحشية وعنفاً ضد أطفال العراق بسب جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة ضدهم من قبل عصابات داعش الإرهابية.
وقالت المفوضية في بيان نشر على موقعها الرسمي، إن "العالم يحتفي بمناسبة الذكرى السادسة والعشرون لاتفاقية حقوق الطفل، في الوقت الذي يعيش فيه أطفال العراق مأساة إنسانية وكارثة حقيقية بسبب الكم الهائل من الانتهاكات والمعاناة".
وتحدّث البيان عن "التهجير القسري لأكثر من مليون وخمسمائة ألف طفل مات الكثير منهم في مخيمات النزوح إضافة إلى معاناتهم الحقيقية في نقص المواد الغذائية وحليب الأطفال وتفشي الأمراض والأوبئة والحالات النفسية التي لحقت بهم بسبب سياسة العنف والقتل"، لافتة إلى "خطفهم والاتجار بهم داخلياً وخارجياً وتجنيدهم ودفنهم في مقابر جماعية واتخاذهم كدروع بشرية".

وأشّرت المفوضية في بيانها، "استمرار تدني واقع حقوق الطفل في العراق وخصوصاً استمرار العوامل المؤدية له في وجود الفقر والظروف الاقتصادية الصعبة والجوانب الأمنية واستمرار ظاهرة التسرّب واليتم وعمالة الأطفال"، مناشدة "الحكومة والبرلمان العراقي إلى الإسراع بتشريع قانون حماية الطفل في العراق، ودعوة الأمم المتحدة الى اعتبار الجرائم التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابية ضد أطفال العراق جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية".

إرسال التعليق