قالت عضو مفوضية حقوق الإنسان، مسؤولة ملف الحريات العامة، الدكتورة اثمار الشطري، إن العمل في حقل حقوق الانسان في العراق اشبه بالعمل في حقل الغام، مشيرة إلى أن حرية التعبير عن الرأي في العراق دون مستوى الطموح، موضحة ان تشريع قانون حرية التعبير عن الرأي في مجلس النواب جرى فيه تريث لان هناك بعض المواد بحاجة الى اعادة نظر.
واضافت الشطري ان العمل في مجال حقوق الانسان في العراق اشبه بحقل الغام.. وما حدث يوم الثلاثاء الموافق 17 تشرين الثاني 2015 قرب المنطقة الخضراء كان هناك تجمع لناشطين ومواطنين يطالبون بضرورة الاخذ بالاصلاحات التي طالب بها الشعب فقوبلت هذه التظاهرة السلمية بتصرفات غير مسؤولة من قبل بعض منتسبي القوات الأمنية وايضا احتجاز لبعض الناشطات والناشطين تعرضوا خلالها الى بعض الممارسات المهينة. وجهنا مباشرة بتواجد فريق الرصد في المفوضية والتقى بالناشطين والمتظاهرين واخرين من المارة من شهود العيان واكدوا ما وصلنا من معلومات وزودونا ببعض الصور حول الحادث. كان هذا تحقق اولي اصدرت المفوضية في ضوئه بيانا اوليا دانت فيه وبشدة تلك الممارسات وايضا مطالبة رئيس الوزراء بالتحقيق العاجل بالامر ومعاقبة المقصرين وسنعمل على استثمار صلاحياتنا القانونية. اجرينا اتصالات مكثفة مع المسؤولين واصحاب القراربضرورة الافراج الفوري عن المحتجزين, وفعلا تم ذلك وشكل رئيس الوزراء لجنة تحقيقة في الامر. والمفوضية اعلنت بانها ترحب بالشكاوى المقدمة لها من قبل المتظاهرين حول ما تلقوه من انتهاكات وهي بذلك ستجري اللازم وفق صلاحياتها الممنوحة استنادا الى القانون .
إرسال التعليق