فولكسفاغن تختبر محركا آخر للتحقق من اشتماله على أداة تحكم في انبعاث الغاز

تقول شركة فولكسفاغن للسيارات إنها تدقق الآن في المحركات الأخرى التي تعمل بالديزل لمعرفة إن كانت تتضمن أي برامج إلكترونية تستخدم في التحكم في انبعاثات الغاز عند الاختبار.
وإذا اشتملت المحركات على ما يسمى بـأداة التحكم، فإن هذا قد يعني اتساع نطاق عدد السيارات المتضررة بشدة.
وتواجه فولكسفاغن فضيحة بسبب التلاعب في اختبار انبعاث الغازات في محركات سياراتها من طراز EA 189.
وقالت إنها تنظر الآن في محركات الطرز الأقدم مثل EA 288.
وفي سبتمبر/أيلول، قالت فولكسفاغن إن 11 مليون سيارة تعمل بالديزل توجد بها تلك الأداة، وكانت هيئة الرقابة الأمريكية، المعروفة باسم وكالة حماية البيئة، هي التي كشفت الفضيحة أول مرة.
وكانت الوكالة قد اكتشفت أن محركات معينة ركبت فيها أداة احتيال تتعرف على حالة السيارة وإن كانت تخضع لاختبار، لتحد من انبعاث الغاز لتحسين النتائج.
وقالت الشركة في وقت سابق إن البرنامج الإلكتروني وضع في السيارات من طراز EA 189 التي تعمل محركاتها بالديزل لتتماشى مع مستوى الانبعاث الأوروبي Euro 5.
وتدقق الشركة الآن في الطرز الأخرى التي تعمل بمحركات ديزل EA 288 والتي تتماشى مع نفس مستوى الانبعاث، للتأكد إذا كانت تشتمل على البرنامج الإلكتروني.
وقيل إن الطرز الأحدث من EA 288 والذي صنع ليتماشى مع Euro 6 لم تتضرر.
وبدأت تحقيقات جنائية في ألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، ولاتزال تواجه فولكسفاغن أسئلة من قبل أعضاء البرلمان البريطاني.
وقد خصصت الشركة مبلغ 6.5 مليارات يورو لتغطية تكاليف الفضيحة، لكن كثيرا من المحللين يتوقعون أن المبلغ لن يكون كافيا.

إرسال التعليق